تفاصيل المقال

التقارب والاختلاف في النصوص المقدسة – (1) ..  الدكتور حسين رضوان اللبيدي - مدير جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة – بجنوب الوادي

التقارب والاختلاف في النصوص المقدسة – (1) .. الدكتور حسين رضوان اللبيدي - مدير جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة – بجنوب الوادي

 تمهيد، وكلمة حق ..

هذه الدراسة قد تكون بداية لمزيد من الدراسات والأعمال في مجالها بمشيئة الله تعالى، بمعنى أنني أقدمها لعقول الباحثين العاقلين ليكون بداية لعصر جديد نستبدل فيه الحوار العقلي الراقي بدلاً من الصراع الغبي باسم المقدس وليوسع الباحثون مساحة البحث في هذا المجال ليكون حجة للعقل وحجة عليه.

فكم أدى التكفير العصبي إلى بحار من الدماء والدموع بلا داعي أو مُبرر، وكم سقطت ضحايا بريئة بسبب التعصب الأعمى والعصبية البغيضة باسم المقدس، وكم قادت الشياطين جيوش اللصوص والمنتفعين باسم المقدس ..

 

وها هي عالمة فلسفة الحضارة والمؤرخة العالمية ذائعة الصيت (زيجريد هونكه) الألمانية، تقول في كتابها الشهير (الله ليس كذلك) فيما مُلخصه : أن البابا (أوربان الثاني) أراد أن يُحقق أهداف سياسية وأطماع دنيوية خسيسة وظالمة تبدأ بتوحيد الكنائس المنشقة في الشرق ثم الانقضاض بها على ديار المسلمين الغافلين والمسالمين، فأخذ يصيح أمام الجنود من الشباب العاطل -وا مُصيبتاه- إن المسلمين الكفار في الشرق يهدمون قبر المسيح، ويُخربون كنيسة القيامة، ويضطهدون إخوانكم المسيحيين ويقتلونهم ويغتصبونهم، فحي على الجهاد لتطهير مُقدساتكم، ونجدة إخوانكم وتطهير الأرض المغتصبة من هؤلاء الأجلاف الكفار المجرمين، ولقد كان البابا مُجرماً ومُغرضاً، فلقد كانت العلاقة طيبة بين المسلمين وغيرهم يسودها الاحترام والتواصل، محفوظة أرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم،  وكانت ترمم معابدهم وتُحفظ مقدساتهم، والتي كانت مفتوحة الأبواب أمام الحُجّاج والزوار من كل مكان، وفعلا نجح الكهنة المجرمون، فتحركت الجيوش لتبيد كل من أمامها من أطفال وشيوخ ونساء، ولتغرق الأرض في بحار من دماء المسلمين وتحتل أراضيهم ..

 

 ولقد بينت عالمة التاريخ الألمانية (زيجريد هونكه) التمهيد النفسي الذي اخترعه البابا – المخادع-  لإنجاح جرائمه الفائقة الحد والوصف، بأنه كلف الكهنة المتحركين النشطين بإشاعة أن المسلمين مُجرمين إرهابيين كفار يخربون قبر المسيح ويهدمون الكنائس، ومغتصبين للأرض والعِرض، ويضطهدون أهل الصليب، وفى نفس الوقت كان يستصرخ الشباب العاطل هيا إلى جهاد الكفار، وانصروا الرب وطهروا الأرض من الكفار!..

وهذا ما يدور الآن تماماً، حملات عسكرية صليبية يقودها الكهنة وحملات تشكيك وتشويه في كتاب الله الحق وفى رسوله الخاتم بل وسب في آل البيت الأطهار وصحابته الأخيار رضي الله عنهم أجمعين، وحملات مستمرة تهدف إلى لصق تهمة الإرهاب بالإسلام تمهيداً لشن حرب عالمية عليه، أو كسب التأييد العالمي لذلك، وفى نفس الوقت صيحات كاذبة  تقول: -النجدة ، النجدة- ! المسيحيون يُقتلون ويُغتصبون ويُضطهدون وتُحرق كنائسهم، وكل ذلك باطل لدرجة أن بعض المفكرين عبّر بأن حال الأقلية أفضل من حال الأغلبية من الناحية المادية والعلمية وحقوق الإنسان، حتى أنّ هناك نكتة ترددت بأن الأغلبية المسلمة سترفع شكوى لتسويتها بالأقلية المميزة!..

 

والوحي (المقدس) لم ينزل إلا رحمة للعالمين، وهُدى للمتقين وتوحيداً لصفوف عباد الرحمن الموحدين، فكيف يكون سبباً في قيادة البشرية إلى الفتن والصراعات المدمرة والعدوان الظالم!..

إنها الشياطين تُلَبِّس على المكلفين لتخرجهم من النور إلى الظلمات، ومن التوحد إلى الصراع، ومن التعارف إلى التباغض، حتى تُسمم عليهم حياتهم، وتُكَفّرهم قبل مماتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله..

فها هي الحروب الصليبية القديمة تقود مذابح رهيبة ضد المسلمين بدعوى أنهم كافرون لا يؤمنون بالله المصلوب المقتول (المُخَلِّص)!..

 

وها هي (الصهيو صليبية) العالمية المتآمرة على الإسلام والمسلمين تقود حربا صليبية جديدة باسم المقدس مُعتمدة على قراءة خاطئة لنصوص قديمة مثل ما جاء في [سِفْر اللآويين: 25 / 29 – 46]

[وأما عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم، منهم تقتنون عبيداً وإماءً، وأيضاً أبناء المستوطنين لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك، تستعبدونهم أبد الدهر، وأما إخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلط على أخيه بعنف].. وفي [سِفْر التثنية: 20-16]:

[حين تقترب من مدينة لكي تُحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابت وفتحت لك أبوابها فكل الشعب الموجود فيها يكونوا لك للتسخير، ويُستعبد لك]..

[وأما من هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً، فلا تستبق منهم نسمة]..

ومعنى (نَسمة) في الترجمة الإنجليزية للكتاب المقدس: (أي شيء يتنفس)؛ [لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك، إياك قد اختار الرب إلهك لتكون له شعباً أخص من جميع الشعوب الذين على وجه الأرض] ..

وفي [سِفْر التثنية: إصحاح 23]:

 [للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا، لكي يُباركك الرب إلهك] ..

 

ويقرأ الإسرائيليون في أسفارهم: أن الله أختصهم وحدهم بعبادته، أما بقية شعوب الأرض الأخرى فقد جعل لها الشمس والقمر وبقية جند السماء لتعبدها،  كما جاء في كتابهم المقدس: في [سِفْر التثنية: 15: 4 - 1]؛ بل لقد وصل بهم التبجح والكفر أنهم ادّعو أن جدهم الأكبر يعقوب صارع ربه السّماويّ وتمكن منه ولم يتركه إلا بعد أن اغتصب البركة منه!؛ كما جاء في كتابهم المقدس في [سِفْر التكوين: 32 :23 – 30] ..

*  ويقول الجنرال موشي ديان [1] وزير دفاع الكيان الصهيوني أيام الهزيمة الفضيحة: "إذا كنا نملك التوراة، وإذا كنا نعتبر أنفسنا شعب التوراة، فمن الواجب علينا أن نملك جميع الأراضي التوراتية؛ ذكر ذلك في: صحيفة [جيروزاليم بوست في 10 أغسطس 1967م]؛ وذلك بناء على تفسير يهودي لنص توراتي في: [سِفْر التكوين: 15/ 18]؛ يقول: [لِنَسْلِكَ -(أي: لذريتك)- أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات] ..

 

وفي [سفر العدد الفصل، الحادي والثلاثون: 7- 18]، نراه يتحدث عن مآثر "بني إسرائيل" الذين هزموا أهل مَدْيِن، وأحرقوهم جميعاً بالنار؛ إذ يقول مُفاخراً بهذه الجريمة الإرهابية البشعة: [فَقَاتَلوا –أي بنو إسرائيل- مَدْيِن كما أمر الرب موسى، وقَتلوا كل ذكر، وسَبى بنو إسرائيل نساء مَدْيِن، وجميع مُدنهم مع مساكنهم وقصورهم أُحرقوا بالنار] ..

وعندما عادوا إلى موسى، ماذا قال لهم حسب الكتاب المقدس عند اليهود: [فسخط موسى على وكلاء الجيش، وقال لهم موسى: هل استبقيتم الإناث كلهن؟! فالآن: اقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل امرأة عرفت مضاجعة رجل فاقتلوها، وأما إناث الأطفال اللاتي لم يعرفن مضاجعة الرجال فاستبقوهن لكم]!![14 – 18]..

 

وتابع "يَشوع" خليفة "موسى" سياسة التطهير العرقي التي أمر بها رب الجيوش كما يأتي: [وفتح يشوع في ذلك اليوم "مقيدة"، وضربها بحد السيف، وأبسل ملكها وكل الأنفس التي فيها لم يبق باقياً، فصنع بملك "مقيدة" كما صنع بملك أريحا.

ثم اجتاز يشوع وجميع إسرائيل معه من "مقيدة" إلى لبنة وحاربها، فأسلمها الرب أيضاً إلى أيدي إسرائيل هي وملكها فضربوها بحد السيف، وقتلوا كل نفس فيها فلم يبقوا فيها باقياً، وفعلوا بملكها كما فعلوا بملك أريحا.

 واستمرت حركة التقتيل والإبادة في الأمم المجاورة بشكل مستمر حتى وصلوا من عجلون إلى صبرون وفعلوا فيها ما فعلوا في غيرها] ..

وأمام هذه الأحاديث البشعة يُطرح السؤال التالي: هل هذه النصوص صحيحة، أم مُحرفة؟ ..

وهنا نري الأهمية العالمية لإجابات (جارودي) عن هذه الاعتقادات الباطلة لصالح أمة الإسلام، إذ يقول مُحاوراً: "لا بد لنا من الاستعانة  بعلم الآثار؛ لأن الحفائر قد برهنت على أن الإسرائيليين الذين وصلوا في نهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد لم يستطيعوا الاستيلاء على (أريحة)؛ لأنها كانت غير مأهولة في ذلك الوقت. فمدينة (عصر البرونز الوسيط) كانت قد دُمرت نحو 1550، ثم هُجرت بعد ذلك، وفي القرن الرابع عشر سُكنت بصورة ضعيفة، فقد وُجدت آنية من الفخار ترجع إلى ذلك العصر داخل مقابر (العصر البرونزي الوسيط) التي استخدمت مرة أخرى، ومنزل به إبريق صغير يرجع إلى مُنتصف القرن الرابع عشر. ولا شيء هناك ينتسب إلى القرن الثالث عشر، ولا توجد أية آثار لحصون (العصر البرونزي الحديث).

 وكانت النتيجة التي توصلت إليها (الآنسة ك . م كينون)؛ أنه من المستحيل ربط تدمير (أريحا) بدخول الإسرائيليين في نهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد"[2]..

 

وهكذا الحال بالنسبة للاستيلاء على مدينة (لآي): "فقد قامت بعثتان بالحفر والتنقيب في الموقع، وجاءت النتائج مُتطابقة، وهو أنه لم تكن تُوجد مدينة وقت قُدوم الإسرائيليين، ولم يكن هناك مَلك (لآي)، فقد كانت هناك أطلال تعود إلى 1200 سنة"[3] ..

وهذه أحد الأدلة على بشرية هذه النصوص ، وأنها كُتبت لأهداف مُعينة، وأُلحقت لتكون جُزءً من الكتاب المقدس، وهذا هو التحريف بعينه.

وحتى لو -فرضنا جدلاً- أن الله رب العالمين قد أمر بقتل الكافرين أعداء الله، الذين يُقاتلون المؤمنين، فهل يأمر الرب الرحيم بقتل الأطفال الأبرياء، والنساء الضعفاء، والشيوخ والعجزة، حتى لو كانوا ضمن معسكر الكفار؟!.

 بل هل يأمر رب العالمين بقتل من يعبدونه ويوحدونه من أمة الإسلام كما يحدث باسم الكتاب المقدس في البوسنة وفلسطين وغيرها، بل هل يأمر الرب بقتل من يُصلى له كما حدث من قتل للمصلين بالحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى وهم ساجدون لله؟!.

وهذه اللقطات تُبين مدى فساد العقليات الفاسدة والنفسيات المريضة التي تأسست على فكرة الإبادة العنصرية والأطماع الظالمة، والأوهام التي لا أساس لها من الصحة -باسم الدين- اعتمادا على نصوص مُحرفة، وكيف يقوم شياطين الساسة بتوظيفها لتحقيق أهداف خسيسة ظالمة يذهب فيها كثير من البشر والشباب وقودا لها ..

وعلى ذلك يكون كشف هذا التحريف رحمة للبشرية جميعاً، وحقنا لدماء كثير من الأبرياء والمغرر بهم من الجهلاء ..

 

وعند اغتصاب فلسطين المسلمة  كانت كل تصرفاتهم تبعاً لمفهومهم فيما جاء في نصوصهم المقدسة مثل: في 9 أبريل 1948م، أباد (مناحم بيجين) ومعه وحدات (أرجون العسكرية)، سكان قرية (دير ياسين) البالغ عددهم (254) نسمه من الرجال والنساء والأطفال - المسلمين الموحدين الذين يؤمنون بالله وبموسي وعيسي-،  وكان ذلك اقتفاءً واتباعاً لسنة (يشوع)، وهو نفس ما تكرر في أوامر (رابين) بتحطيم عظام مُلقي الحجارة على الصهاينة من أطفال الانتفاضة الفلسطينية، وما حدث في مذابح (صبرا وشاتيلا) على يد السفاح (شارون) وقيادة (الجنرال رفائيل إيتان)، وما حدث من الدكتور الإرهابي (باروخ جولدشتين) الذي قتل أكثر من سبعة وعشرين فلسطينياً وجرح أكثر من خمسين، وهم ساجدون لله في الحرم الإبراهيمي.  فماذا كان رد المدارس التلمودية في إسرائيل؟

كان ردهم هو: تكريم السفاحين، قتلة الأبرياء والأطفال، وقتلة الساجدين لله الواحد القهار! ..

 

ولأن هذه النصوص تنبع من كتاب مشترك، فلا غرابة من أن نجد التأييد والدعم المستمر بين أصحاب النصوص المشتركة، تُحركهم عناصر دينية مُتطرفةن وقوى سياسية مُغرضة، وهذه أمثلة علي ذلك: في (معبد اليزابيث) في نيوجرسي،  كان (جيمي كارتر) الرئيس الأمريكي الأسبق مُرتدياً ثوباً فضفاضاً من القطيفة الزرقاء، وقال مُخاطباً اليهود الحاضرين: "إنني أعبد نفس الرب مثلكم، ونحن المعماديين ندرس نفس التوراة مثلكم". وختم يقول: "إن بقاء إسرائيل على قيد الحياة لا ينهض على السياسة، ولكن واجب أخلاقي (ديني)"[4] ..

وفي غزو الكيان الصهيوني للبنان -لفرض حكومة مسيحية مُتطرفة، وما ترتب عليه من مذابح لا مثيل لها في الخسة والإجرام-  ساند المسيحيون المتطرفون إخوانهم الصهاينة المجرمون في الاعتداء الإسرائيلي، وتسلم رئيسهم (جيري فالون)، أعلى الأوسمة الصهيونية وهي (جائزة جابوتينسكي) على ما أداه من خدمات لإسرائيل، بالإضافة إلى (100 مليون دولار) من دولة الكيان الصهيوني، و (14 مليون دولار) من  (مؤسسة سواجيرت)"[5] ..

  

وقالت مجلة التايم الأمريكية: "ومنذ عام 1948م قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل (28 مليار دولار)، وحتى كمساعدة اقتصادية وعسكرية"[6]..

ملحوظة هامة: نفس هذه التفسير المتطرف لنصوص مُحرفة استخدمه قادة الحروب الصليبية في إدارة مذابح رهيبة ضد المسلمين، ومُحاولة الاستيلاء علي أراضيهم ونهبها، وكان ذلك سواء في الحروب الصليبية الأولي أو الثانية.

ولقد دبلجت هذه النصوص ولونت حتى يمكن توجيهها للانقضاض على (محور الشر)، والمقصود به كل أمة الإسلام بهدف إذلالها وتركيعها، ونهب ثرواتها باسم المقدس! [7].

وما يحدث من عمليات إرهابية (كما يسمونها) لا علاقة لها بالدين العالمي الخالد، ما هي إلا إفراز حضارتهم الظالمة، وسلوكهم العالمي المجرم الذي يقوده أصحاب المطامع وشياطين التكبر العالمي، مما يترتب عليه ردود أفعال المظلومين والمحبطين..

ولقد انتهز الشياطين فرصة انسلاخ أمة الإسلام عن هُويتها الحقة مصدر وحدتها وتقدمها ومجدها وقوتها في حمى ربها القادر، فراحوا يُخططون ويُنفذون بدعوى أنهم ملاك الحق الإلهي الوحيد الخالد، وأنّ كتابهم هو وحي السماء الوحيد الذي يجب أن يقود – بنصوصه، ومُعتقد أصحابه -  الكون كله بلا مُنازع أو مُعارض، وهذا ما نراه يُوظف الآن، ويَنذر بكارثة عالمية لا يعلم مداها إلا الله، بل لعلَّ ما يحدث سيكون قريباً سبباً في غضب العزيز المهيمن المنتقم الجبار ..

ولأجل كل ذلك ورحمة بالأبرياء بل وبكل من في الأرض جميعاً، نُقدم هذه الدراسة الهامة لعلَّها تكون بداية لطريق النجاة للكون جميعاً من خطر مُحقق ودمار شامل، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

 

* - للموضوع -صلة- بمشيئة الله تعالى ...

 

بقلم: الدكتور حسين رضوان اللبيدي - مدير مستشفى جرجا، ومدير جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة – بجنوب الوادي - مصــر.

 

___________

[1] - جيروزاليم بوست، وهي جريدة يومية تصدر باللغة الإنجليزية في الكيان الغاصب لفلسطين المسلمة، تاريخ: (10 أغسطس 1967م).

[2] – انظر: (ك . م : كينون): (الحفر في أريحا)، لندن، 1957م، [الصفحات: (256 - 265)].

[3] – انظر: (الأب دي فو): (التاريخ القديم لإسرائيل)، باريس، 1971م، (المجلد 1/ص565).

[4] – مجلة التايم الأمريكية، 21 يونيو 1976م.

[5] – مجلة التايم الأمريكية، 17 فبراير 1986م

[6] – مجلة التايم الأمريكية، يونيو1994م

[7] – ملحوظة: هذه المعلومات في غالبها مُستخلصة من الكتاب العالمي ذائع الصيت [(الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) للمفكر الفرنسي الكبير روجيه جارودي]، وكذلك كتاب [(إسرائيل حرَّفت الأناجيل، واخترعت أسطورة السامية) للواء أحمد عبد الوهاب - مكتبة وهبة]

 

 

 

 

 

 



مقالات ذات صلة