القُرآنيُّون .. النَّشأةُ المشبُوهة، والمَنْهَجُ المُنْحرف – بقلم: أ. رانيه مُحمد علي الكينعي، ماجستير الدَّعوة الإسلاميَّة
القُرآنيُّون .. النَّشأةُ المشبُوهة، والمَنْهَجُ المُنْحرف – بقلم: أ. رانيه مُحمد علي الكينعي، ماجستير الدَّعوة الإسلاميَّة
القُرآنيُّون .. النَّشأةُ المشبُوهة، والمَنْهَجُ المُنْحرف – بقلم: أ. رانيه مُحمد علي الكينعي، ماجستير الدَّعوة الإسلاميَّة (وفَّقَهَا الله) ..
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال الله عز وجل: (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)[1]. فالقُرآن العظيم هو مصدر التشريع لهذه الأمة المحمدية، وقد أمرنا الله جل جلاله بالتمسك به كما قال جل جلاله: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا)[2]. ولا يكون تشريع الدين الإسلامي من القُرآن وحده، كما هي الحالة التي يُروِّج لها فرقة القُرآنيون المُعادية للقُرآن والسُّنَّة؛ إذ أنَّها تبتغي من دعواها بأنَّ مصدر التشريع في الإسلام هو القُرآن الكريم وحده إنكار السُّنَّة النَّبوية التي هي شقيقة القُرآن الكريم، فالسُّنَّة النَّبويَّة تُساند القُرآن كمصدر ثان من مصادر التشريع الإسلامي مع القُرآن العظيم باعتبارها شقيقته؛ وقد قال الله في مُحكم كتابه الكريم: (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا)[3]. ولذا ينبغي معرفة هذه الفرقة، ونشأتها المشبوهة، وانحرافاتها، وبيان المنهج الصحيح في الرَّد عليها.
أوَّلاً: نشأة فرقة القُرآنِيُّون:
القُرآنيُّون اسم يطلق على طائفة مُنتسبة إلى الإسلام يزعمون أنهَّم أهل القُرآن، ويرون أنَّ القُرآن هو مصدرهم الوحيد للإيمان والتشريع في الإسلام، وأنَّ السُّنَّة النَّبوِّيَّة لا يُحتج بها؛ لأنها إنما كُتبت بعد النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم بمدَّة طويلة، فهم لا يعترفون بالأحاديث ولا الرِّوايات التي تُنسب للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أساس أنَّ الله قد وعد بحفظ القُرآن فقط، ولا ذكر للسُّنَّة في هذا الحفظ، وهؤلاء امتداد لقوم آخرين نبَّأنا عنهم رسول الله الله صلَّى الله عليه وسلَّم بقوله: ((قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ))[4]. ، وهذا الحديث دوَّنه بعض أهل العلم في دلائل النُّبُّوة، فكأن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم حي ٌّبيننا يصف حال أُناس يأتون إلى المسلمين يلُبِّسون عليهم دينهم، ويُضلِّلُونهم بقولهم: علينا بالقُرآن فقط في أخذ الحرام والحلال، يُريدون بذلك إنكار السُّنَّة والطَّعن فيها، وأوَّل ظُهور لهذا الفكر في نهاية القرن التاسع عشر بعد الاستعمار الأجنبي الغربي لكثير من البلدان الإسلامية، الذي عمل جاهداً في تغذية ودعم كل فكر منحرف ماديًا ومعنويًا، لزعزعة ثوابت الإسلام، فبدأت تلك الأفكار في الانتشار خاصة في بلاد الهند ومصر، ثم انتشرت في العراق وليبيا وإندونيسيا وماليزيا وغيرها.[5].
ثانياً: أهم القائلين بإنكار السُّنّة النَّبويَّة في العصر الحديث:
فكرة إنكار السُّنَّة ظهرت في الهند، في فترة الاحتلال الإنجليزي على يد ((أحمد خان)) الذي فسَّر القُرآن بالرَّأي المحض، ووضع شُروطاً تعجيزية لقبول الحديث الشَّريف، ممَّا جعله يُنكر أغلب الأحاديث، ثم تلاه ((عبد الله جكرالوي)) في باكستان، الذي كان يشتغل بدراسة الحديث، ثم اصطدم بالعديد من الشُّبُهات التي عجز فهمه وعدم معرفته بفقه اللُّغة العربيَّة وأسرارها عن إدراكها، فتوصَّل في النِّهاية لإنكار كافَّة الحديث الشَّريف، وأنَّ القُرآن هو ما أنزله الله على الرَّسول محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وأسس جماعة تُسمى ((أهل الذكر والقُرآن)) التي دعا من خلالها إلى أنَّ القُرآن هو المصدر الوحيد لأحكام الشريعة، وألَّف في ذلك كُتباً كثيرة، كما ظهر هذا الفكر في مصر، وتبنَّاه المدعو ((أحمد صبحي منصور)) الذي كانت بدايته من خلال عمله بالتدريس في الأزهر عام 1977م، ولمَّا فاحت رائحة ضلالاته في إنكار السُّنَّة النَّبويَّة تصدَّى له عُلماء الأزهر الشريف وأوقفوه عند حدِّه، وانتهى الأمر بفصله عن العمل بجامعة الأزهر لإنكاره سُنَّة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عام 1987م، إلى أن فرَّ في النِّهاية عاجزاً هارباً من مُواجهة حُجَج الطَّلبة والأساتذة في عام 2002م لأمريكا لاجئاً سياسياً بدعوى الاضطهاد!!، وقد قامت الحكومة المصرية بإغلاق وكر الملحدين الذي سموه ((مركز ابن خلدون))، ليتستروا في دعواهم بإنكار السُّنَّة النَّبوية بعلم من أعلام المسلمين وهو المؤرخ ((ابن خلدون)) رحمه الله، وقامت السُّلطات المصرية –آنذاك- بتجريد حملة اعتقال شملت صفوف الناشطين من القُرآنيين ((مُنكري السُّنَّة النَّبويَّة)) وأدخلتهم السجن بتهمة ازدراء الدين الإسلاميّ لإنكارهم سُنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، ثم استقر المدعو ((صُبحي منصور)) بأمريكا فيما بعد، ومن هُناك ظهر على ساحة الإنترنت العربي داعياً لمنهجه المُنحرف في دعوى الاكتفاء بالقُرآن وإنكار السُّنَّة النَّبويَّة، فأسَّس وكْراً لنشر ضلالاته الفكرية تحت مُسمَّى ((المركز العالمي للقُرآن الكريم)) في ولاية فيرجينيا الأمريكية، وموقعاً على شبكة المعلومات الدولية ((انترنت)) اسمه ((أهل القُرآن))، ومن خلاله بدأ ينشر سُمومه وانحرافاته العقديَّة والفكريّة من خلال مقالات وكُتب وأبحاث للتَّعريف بمنهجه والدَّعوة إليه.[6].
ثالثاً: جوانب الانحراف في فكر هذه الطائفة:
يأتي الانحراف في هذه القضية من خلال الدَّعوى الباطلة بالاكتفاء بالقرآن مصدراً للحُجَّة والاستدلال، فإذا استدللت لحكم شرعي بدليل من السنة، أبطلوا هذه المقولة، مُدّعين بالاكتفاء بالقرآن الكريم وحده على إقامة الدِّين دُون الحاجة إلى وُجود السُّنَّة النَّبويَّة المُطهَّرة، وقد استدلوا لمذهبهم الفاسد وفكرهم المُنحرف الباطل ببعض الآيات القُرآنية نحو قول الله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين)[7]، وقال تعالى: (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)[8] [9].
رابعاً: وسائلهم وأساليبهم المُنحرفة:
تعددت وسائلهم وأساليبهم في نشر هذا الفكر المنحرف، ولعلَّ من أبرزها ما يلي:
- التشكيك في السُّنَّة النَّبويَّة وعدم حُجِّيتها، لما ورد في القرآن الكريم ما يدل على الاستغناء بالقُرآن عن السُّنَّة، قال تعالى: (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)[10] قالوا: هل تُريدون أوضح دلالة من هذه الآية في أنَّه لا حاجة إلى السُّنَّة بعد القُرآن؟
- التَّشكيك في أخبار الآحاد وحُجِّيتها، وادَّعاءهم بأنَّ أخبار الآحاد لا تُفيد إلاَّ الظَّن، وأن الظَّن كله مذموم في القُرآن.
- التَّشكيك في الرِّجال الذين نقلوا السُّنَّة وعدم الوثوق بهم، ويستدلون لذلك ببعض ما رُوي عن عدد من رُواة السُّنَّة من مخالفات شرعية.
- نهي النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عن كتابة السنة، فيرون بذلك عدم حجيتها[11].
خامساً: بيان المنهج الصحيح في مُواجهة شُبهات هؤلاء المنحرفين:
(1)- القُران الكريم حُجَّة، والسُّنَّة النَّبوية حُجة أيضاً، إذ كلاهما وحي، وهو ما أشار إليه الرسول صلّى الله عليه وسلَّم في الحديث: ((لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ، فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ))[12]، ومن دلائل ذلك في القُرآن، قوله تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4))[13].
(2) - أنَّ الله أكَّد في القُرآن أنَّ المُنزَّل على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ليس القُرآن وحده، بل أنزل معه شيئاً آخر جاءت تسميته فيه بالحكمة؛ قال تعالى: (وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)[14]، وقال تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِين)[15].
(3) - ما جاء في القُرآن من الأمر بلزوم سُنَّة النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وشواهده في كتاب الله كثيرة، وهي تكشف دلالة قطعية على حُجِّية السنة، ومنها:
أ) - الأمر الصريح بوجوب طاعة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: قال الله تعالى: (قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِين)[16].
ب) - بيان أنَّ طاعة الرَّسُول صلَّى الله عليه وسلَّم من طاعة الله: قال تعالى: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا)[17].
ج) - بيان ما في طاعة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم من الأجر والثواب في الآخرة: قال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون)[18].
د) - بيان الوعيد على من خالف أمر الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم: قال تعالى: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا)[19].
هـ) - نفي الخيار عن المؤمنين إذا صدر حُكم من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا)[20].
(4) - عدم إمكانية إقامة الدين قطعاً دون اعتبار سُنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، "عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن عمران بن الحصين رضي الله عنه، أنَّه قال لرجل: ((إِنَّكَ امْرُؤٌ أَحْمَقُ ، أَتَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الظُّهْرَ أَرْبَعًا لَا تَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ ؟ ثُمَّ عَدَّدَ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَنَحْوَهُمَا ، ثُمَّ قَالَ : أَتَجِدُ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مُفَسَّرًا ؟ إِنَّ كِتَابَ اللَّهِ أَحْكَمَ ذَلِكَ ، وَإِنَّ السُّنَّةَ تُفَسِّرُ ذَلِكَ))[21].
(5) - إنَّ سُنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم خير مُعين على فهم كتاب الله تعالى، فالنَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أعلم البشر بكلام الله تعالى، ومن أدواره صلَّى الله عليه وسلَّم بيان معاني القُرآن، قال الله تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون)[22]، وقد ذكر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله السُّنَّة بقوله: "والسُّنَّة عندنا آثار رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم"[23]، وقال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: "الرجل إلى الحديث أحوج منه إلى الأكل والشرب" [24]، وقال: "الحديث تفسير القرآن" [25]، وقد فسَّر الإمام البيضاوي رحمه الله قوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين)[26]: "لكل شيء من أمور الدِّين على التَّفصيل أو الإجمال بالإحالة إلى السُّنَّة أو القياس"[27].
* - المقال بقلم: الباحثة الأستاذة رانيه مُحمد علي الكينعي، ماجستير الدَّعوة الإسلاميَّة/جامعة الإمام مُحمَّد بن سعود الإسلاميَّة/الرياض. (وفَّقَهَا الله) ..
____________
[1] – سورة الإسراء: (9).
[2] – سورة آل عمران: (103).
[3] – سورة النساء: (80).
[4] - [سنن الترمذي، حكم الألباني: صحيح، رقم الحديث: (2663)، كتاب أبواب العلم، باب ما نهى عنه أن يقال عند حديث النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (ج5/ 37)].
[5] - موقع اسلام سؤال وجواب:
https://www.islamweb.net/ar/article/227659/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86.
[6] - موقع اسلام سؤال وجواب -(بتصرف يسير)-:
https://www.islamweb.net/ar/article/227659/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86.
[7] - سورة النحل: (89).
[8] - سورة الأنعام: (38).
[9] - انظر: (زُخرف القول .. مُعالجة لأبرز المقولات المؤسسة للانحراف الفكري المعاصر، أ. عبد الله صالح العجيري، أ. فهد صالح العجلان)، النَّاشر: مركز تكوين للدراسات والأبحاث/الخُبر، الطبعة الثانية، 1440ه، (ص21).
[10] - سورة الأنعام:(38).
[11] - انظر: (سَابغات، أحمد يوسف السيد)، النَّاشر: مركز تكوين/الخُبر، الطبعة الأولى، 1437، (ص175- 188).
[12] - [سنن الترمذي: صححه الألبانيّ، رقم الحديث: (2663)، كتاب أبواب العلم، باب ما نهى عنه أن يقال عند حديث النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، (ج5/ص 37)].
[13] - سورة النجم: (3 - 4).
[14] - سورة النساء: (113).
[15] - سورة آل عمران: (164).
[16] - سورة آل عمران: (32).
[17] - سورة النساء: (80).
[18] - سورة الأعراف: (158).
[19] - سورة النساء: (115).
[20] - سورة الأحزاب: (36).
[21] - الشريعة، للإمام، أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي، تحقيق: د. عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، الناشر: دار الوطن - الرياض، الطبعة: الثانية، 1420هــ- 1999م (ج1/ص 417).
[22] - سورة النحل: (44).
[23] - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للإمام، أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرَّازي اللاَّلكائي، تحقيق: د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي، النَّاشر: دار طيبة، الطبعة: الثامنة، 1423هــ/ 2003م، (ج1/ص 176).
[24]- الكفاية في علم الرواية ،للإمام، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي، تحقيق: أ. أبو عبدالله السورقي, أ. إبراهيم حمدي المدني، النَّاشر: المكتبة العلمية/المدينة المنورة (ص: 16).
[25] - انظر: (زُخرف القول .. مُعالجة لأبرز المقولات المؤسسة للانحراف الفكري المعاصر، تأليف: أ. عبد الله صالح العجيري، أ. فهد صالح العجلان، (ص 21 – 28).
[26] - سورة النحل: (89).
[27] - أنوار التنزيل وأسرار التأويل، للإمام، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي، تحقيق: الشيخ. محمد عبد الرحمن المرعشلي، النَّاشر: دار إحياء التراث العربي/بيروت، الطبعة: الأولى – 1418هــ، (ج3/ص 237).
* - مصادر المقال هي الموجودة على - سبيل الحصر-في الهامش أعلاه ..